هذه كلمة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في هذا الشخص الذي أشرف على (الكتب الستة) إصدار بيت الأفكار الدولية ، والتحذير منها .
قال الشيخ رحمه الله تعالى في كتاب
[[ النصيحة بالتحذير من تخريب (ابن عبد المنان لكتب الأئمة الرجيحة وتضعيفه لمئات الأحاديث الصحيحة ]]) :
بقلم محمد ناصر الدين الألباني / دار ابن عفان .
ـ قال الشيخ ـ : (( .. أما بعد : فبين يديك ـ أيها القارئ الكريم ـ كتابي (( النصيحة )) ؛ وهو بحوثٌ علميةٌ نقديّةٌ حديثيةٌ ؛ مبنيّةٌ على القواعد الصحيحة ، ومؤسسة على الأصول الصّريحة ؛ سيرًا على ما خلَّفَهُ أئمةُ الإسلامِ ـ حُفّاظُ السُنّةُ الإعلامُ ـ لِمن بعدَهم مِن أتباعهم ؛ السائرين ـ بحقٍّ ـ على منهجهم ، والسالكين ـ بصدقٍ ـ دربهم وطريقهم .
وأصل هذه البحوث ردودٌ على ( غُمْرٍ ) من أغمار الشباب (1) ؛ تصدّى لِما لا يُحسنُ ، و ( فَسْلٍ ) من جهلةِ المُتعالمينَ ؛ تطاول برأسهِ بين الكبراء ـ وعليهم ـ ؛ فحَقَّقَ (!) كُتُبًا ! وخرَّجَ (!) أحاديثَ ! وسوّد تعليقاتٍ ! وتكلّم ـ بجرأةٍ بالغةٍ ـ فيما لا قِبَلَ له به من دقائقَ علم المصطلح ، وأُصول الجرح والتعديل !!!
فجاء منه فسادٌ كبيرٌ عريضٌ ، وصدر عنه قولٌ كثيرٌ مريضٌ ؛ لا يعلمُ حقيقةَ منتهاه إلاّ ربَّهُ ومولاه ـ جلَّ في علاهُ ـ ... )) .