يلفت عينيك تصميم الكتاب وغلافه الخارجي واسمه الجميل
واسم المؤلف الذي نراه كثيرًا يتكلم بطيب الكلام حول العلاقات الأسرية على شاشات التلفاز الأستاذ خليفة المحرزي موجّه العلاقات الأسرية بدائرة محاكم دبي، والكتاب هو الجزء الأول من سلسلة هندسة الأسرة السعيدة (إصدار مركز الأسرة السعيدة)
يقول المؤلف في بداية كتابه
(لقد استغرق العمل في هذا الكتاب قرابة السنتين والنصف وبعض الأيام الساقطة المتعاقبة، وأنا أجتهد في كتابته وجمع مصادره وإعداده وطباعته، لقد بُذل فيه جهد متواصل تعاقب فيه الليل والنهار، كنت أحمل معي جهاز الكمبيوتر أينما أذهب سواء في مراجعة العيادة، أو حتى في أسفاري المتعددة، وحتى في المراكز التجارية عند مرافقة أطفالي، أحاول ألا أسرق وقتهم وأستغل أي ثغرة من الوقت أفتح خلالها صفحة جديدة لأسطر كلمة عابرة مرت على واحة الذهن، يسألني من ألتقيه: ماذا تحمل في طيتك هذه؟ فأقول: أحمل في جعبتي أمانة لهذا الجيل سوف أوصلها بمجرد أن أنتهي منها).
وأهدى المؤلف كتابه إلى
الباحثين عن دروب السعادة الأسرية
إلى من يتلمس طريقه نحو تحقيق الاستقرار في حياته الزوجية
إلى من فقد المشعل نحو مشوار حياته القادمة
إلى كل شاب وفتاة يبحثان عن بعضهما ويريدان الالتقاء تحت ظل القرآن
إلى كل من يحب وطنه وأهله وعائلته
الكتاب يحوي العديد من الموضوعات الهامة مثل
(هندسة الحياة من يصنعها، ظاهرة الطلاق السريع، اندثار العلاقات الأسرية، دراسة استمرت 16 سنة، من يبني لي حياتي، النجاح يبدأ بفكرة، من هو شريكك القادم؟، أنواع الزواج في الإسلام، دراسات تؤكد بأن الزواج نعمة ربانية، تقدم السن والزواج، لماذا هي أسس الاختيار السليم ...)
واختتم الكتاب في ثلثه الأخير بفصل عن فوائد الزواج عدّها في إحدى وثلاثين فائدة
الكتاب هدّية قيمة يمكن أن تقدم للعروسين